“أَكره أن أبقى مُعَلَّقةً هكذا على الطاولةِ ذاتها .. ! أَحتضنُ بين يديَّ فنجان قهوةٍ بارد .. و أُجُالسُ حُزناً يرتدي بدلةً سوداءَ بربطة عُنقٍ خمرية .. !”
“سأُعلق على بابِ مسجِد البَلدةِ خطاباً طويلاً ، من بضعِ كلمات ! "أنا بريئةٌ من ذاكرتي حتى المَمات " حذارِ أن يلومني أحدكم ، فلا قدرةَ لي على الاحتفاظ بهذا الرُفات !”
“شَمس صباحٍ آخر تسطع باللامبالاةِ ذاتها ، بالنشاط و الحُرية ذاتها .. و كأن شيئاً لم يَكأن .. و كأن أحداً لم ينتحب طوال الليلة الماضِية .. حتى الهذيان ..! سجادة الصلاة في مكانها .. مغرورقة بالدموع و الدعوات و الصلوات .. ذاكرتي لم ينقص من مقدارها شيء .. وحده قلبي لم يَكن بين أضلعي و لم يَسقط خلال نَومي عن السرير ! تسّرب مني إلى غاباتٍ موغلة .. .. .. رحل ! ☁ بما أن الصباح لم يكترث بحزني سأحاول أن أبدأ صباحي بكوبٍ من القهوة مع بضعِ ملاعق من الأمل !”
“العالم حَولي يَجري بسرعة خيالية حد أني لا أستطيع مُواكبته و لا اللحاق بقطاراته .. عيوني الذابلة تعجز عن السهر كما تعجر عن النوم ! مجموعة من المتضادات تلاحقني .. تقضم قلبي كابتسامةٍ أكل السوس أطرافها .. اليوم و بعدما رأيت حكايتي تُلصقُ نفسها على جدران غيري ! فكرتُ ماذا لو جربت أن أموت قليلاً أُراقبهم لأُدرك من منهم سوف يشتاقني ، يبكيني ، يحزن لفراقي ، يذكرني ، يدعو لي ! من منهم سيوقف قطاره و يجلس بجانبي في تلك المحطة ! بالمناسبة : 19 دقيقة مضت على بداية يومٍ جديد صباح الخير”
“في جيوب قبلي من الألم ما يكفيني لأعوام ، لست بحاجة للمَزيد !”
“هل لي أن أعيد ترتيب أثاث قلبي و ذاكرتي بحيث لا أعود و أفتقدك .. !”
“صُداع فريدٌ من نوعه يقرع طبولهُ في رأسي منذ أيام .. محاولات النوم تَفشل منذ أُسبوع بسبب الصَخب الذي يملأُ أروقة المنزل .. والذاكرة التي لا تكاد تتركني حتى تعود بوجعٍ أكبر من الذي يسبقه .. كل هذا الضجر حولي يجعلني أُحاول كسر حاجز الصمت ما بيني و بيني .. أو حَبس سيل الدموع الذي يفيض كلما قرأت تلك الحروف المُكدسةٍ في صندوق بريدي .. أُحاول إختراع طريقةٍ تأخذني بعيداً عن هذا الوطن ، الذي كلما حاولتُ أن أسرق من حروفه ابتسامةً زرع على شفاهي ألفَ سببٍ للبُكاء … مُتعبة حد اللا وعي .. حد المُوت الذي يتربصُ بأبطال معركة الأمعاء الخاوية الموت الذي يَجعلني أقف بائِسةً في احتقارٍ تام لِكُلِ مَلذات الحياة ! حتى أنيّ في الآونةِ الأخيرة ، ما عُدتُ أشبهني كثيراً .. لستُ وحدي ، كثيرةٌ هي الأشياء التي باتت مُختلفة جداً عما كانت عليه .. بدأً من كُتبي و غرفتي الوردية و انتهاءاً بهذا الوطن الكبير حد الضيق و الاختناق ! **** أبصر من خلف النافذة لوحةً للربيع الذي لم يلبث في حيِّنا أكثر من المسافةِ الفاصلةِ بين البرق و الرعد ! و طيوراً فَقدت في ازدحام الحياة كثيراً من بهجتها .. و مبانٍ تشكو بضجر من حرارة هذا الصيف الذي أتانا على عجل ! و أُغنية قديمة تثيرُ في نفسي الشجن !”
“بعض الصمت موجع أكثر من أقسى الأحاديث”
“يحدث أحيانا أن تقرأ شيئاً يشبهك كثيراً ، حد الألم ، أن تكون الكلمات بمثابة ذاكرة إضافية تندمج مع ذاكرتك ، لتُنجِبَ لك الماضي كأنه واقع يمر أمام عينيك من جديد !”
“بعض الأشخاص يتخذون الثقافة والكتابة قِناعاً ! عندما يسقط عن وجوههم يبدوون مشوهين جداً”
“تتعب نفسك بالبحث هنا و هناك عن فتاة مثل " ريتا " التي تغنى بها درويش لكنك يا سيدي الفاضل لا تعلم أن درويش لو وجد ريتا لشفي من فوره من أوجاع قلبه !”
“يومان ما قبل عامي الجديد . . أتممت سلسلة تصحيح الأخطاء التي ارتكبتها في حق الآخرين بعضهم غفر ، و البعض الآخر رحلت مراكبهم بلا عودة . . إلى حيث اللا مكان .. !أن مايو لا يبدو أفضل من إبريل .. بكثير لم يترك على بابي زهرة وردية ولا حتى ذكرى جميلة . . يبدو بعض الرحيل لا يغتفر ..! بعض الصمت موجع .. بعض السهر مقلق .. بعض الصبر قاتل ..! في هذه الساعة المتأخرة من الذكرى و بعد أن ختمت الحلقة الأخيرة من السلسلة .. و على عتبات كتاب و اختبار يرفضني و أرفضه و ليل لا يساعد أبدا على المذاكرة أظنني قد احتضن الوسادة و أبكي ..!”
“أشتاق ثرثرة هادئة بعيدة عن الزيف و الصخب !”
“كانت صفعة مهذبة تلك التي تلقاها قلبي منك !”
“يالحظ أجهزتنا الإلكترونية ، إذا ما تعبت تتوقف عن العمل بكامل إرادتها و تجبرنا على تنظيف ذاكرتها من كل ما يعلق بها ، و تبقى ذاكرتنا نحن مثقلة بالتفاصيل التي لا تنتهي ، بالحكايات التي تأبى أن ترحل !”
“وحدك كنت تتفهمني حتى عندما لا تفهمني !”
“كيف لي أن أكتب عن الفرح و فمي مملوء بالذكريات و الحزن و الفقد ?”
“لو كنت أعلم أنه الفراق الأخير لكنت حدقت في وجهك جيدا حتى لا يطرق الحنين بعدها بابي لو كنت أعلم أنه الفراق الأخير لكنت قلت كل ما في قلبي رغم علمي أنك لا تستحق !”
“أحيانا نظن أننا أعقل من أن نحب و أذكى من أن نورط أنفسنا في قصة خاسرة ، لكنه الحب هكذا لا يطرق الباب و لا يستأذن قبل الدخول !”
“مُتعبة أنا حد البُكاء ، تائِهةٌ في زحام ذاكرتي !”
“شاخ قلبي سريعا ، لم يعد قادرا على احتمال ضغوط الحياة يتعكز على نفسه ليمزق آخر النهار ورقة أخرى من رزنامة عام أوشك أن ينتهي !”
“أنا يا أُماهُ ما عُدت أُشبهني بَعد أن سَرقَ الوَقت حلوى الفَرح من حقيبتي المَدرسية ، بعد أن سَكّب أحِبتي جميعاً كأَس الحزن على فستان عيدي !”
“كلما افتقدتك ، إحتجت أن أبكي أكثر !”
“هذه الأرقام التي نؤرخها لأيام كانت مميزة في السعادة أو الحزن و من ثم نحملها على عاتق ذاكرتنا لا يجلب لنا استرجاعها إلا الوجع !”
“أريد أن أبكي على كتف غيمة دون أن يقاطعني أحد ، فحزني هذه الليلة أكبر من أن يكتب .. !”
“ذِكرياتٍ لَم تُكتب ولَم تَرَ ضوء الحَياةِ بَعد !وكمنجَةٍ تَعزِف لحنَنا على القافية الأخيرة لِسمفونيةِ الوَداع الحزين ،..ومَضينا !ومَضينا !ومَضينا !ومَضينا”
“كنت مريضة بِك حد الهذيانِ و أكثر !”
“لا أستطيع ابتلاع الشوق و الحنين و الكلمات فأثرثر بها هنا ♥ على أمل مني أن تصلك يوما !”
“أُريد أن أُغمض عيني عن الماضي و أنسى !”
“لماذا تتقافز هذه الذكريات القديمة في ذهني ! لماذا الآن ..!”
“بَعد أنْ أتعبتني كُل الطرقِ التي سِرت/ بَكيتُ فيها ! بَعد أن أرهقتني المسافات الطويلة للخيبة ، قررتُ أَن أُنزِّلَ عن كاهل قلبي هذا الحمل الثقيل ، و أَجلس على أرصفة السعادةِ بِهدوء ، فقَد يَجِدُني الفرح يوماً هناك في انتظاره !”
“أَيها الأنيق القريب إلى قلبي .. أظنك لا تعلم كيف يَخفق قلبي لمجرد تذكر تلك الأيام الجميلة ، أحاديثنا البسيطة حد التعقيد .. الكتب التي قرأناها ،تشاركاها و تجادلنا حولها ، الموسيقى التي علقتها زينةً لازوردية على طرف أُذني .! صوتك الهادئ العذب .. الأوقات التي انتظرنا فيها المطر سوياً ، صوتك الهادئ العذب ، و أشياء كثيرة لا يَفهمها إلا المَجانين أمثالنا ! أشياءٌ رحلت و كُلي أملٌ أن تعود !”
“ما استطعتَ أن تحتفظ بي و ما استطعتُ أن أحتفظ بك”
“ابتسامتك جعلتني أقف عاجزة أمام حزني ناكرة له و مرتدية ابتسامة مماثلة نابعة من القلب =)”
“مرت الأيام سريعا ، تركتني مع ذاكرة مكتظة حد التعب !”
“لا زال صوت قبضتك التي قرعت باب قلبي في أذني حتى الآن ♥”
“كنت تشبهني حد المطابقة ،ربما لهذا تنافرت شحنات قلوبنا !”
“أبدأ صباح جديدا بدونك أستل من تحت وسادتي محاولة جديدة للنسيان ، أتناول مضادات الحنين مع كل رشفة من كوب القهوة الذي صار باهتا”
“أتعلم ..؟ غيابك الأخير لم يكن بتلك الصعوبة التي كنت أعتقد ، فغياباتك السابقة علمتني دروسا كثيرة هيئتني لهذا الغياب الكبير ،جعلتني أعد العدة جيدا”
“كنت أعلم أنك لا بد راحل ، لأنك أضعف من أن تحتفظ بي ..!”
“أُجيد التخلي عن الأشياء التي أُحب ، إذا ما لاح في الأفق وهم تخليها عني !”
“لسعات حنين الصباح تبدأ بقرص أطراف جسدنا لتذكرنا بهم مع كل إشراقة ،، مع كل نسمة خريفية . . .مع كل أغنية فيروزية مع كل صوت عصفور. . .مع كل خيط نور يخترق نوافذنا المغلقة لدهور . . .”
“لم يعلموننا الحب . . اذا كانو س يخرسون صوته بداخلنا فيما بعد . . ولم منذ البداية يدعون البذخ اذا كانو يعلمون انهم لا يمتلكون جرأة الاقتراب ..!! ماذا يخشون ؟؟كم أتمنى لو أعلم..؟؟”
“استَثمرت فيك بكل ما ملكتُ من حبٌ ،و وفاء ، ونقاء ، فكانت خَسارتي فيك أكبر خَساراتي .!.”
“بكيت فراقك كثيرا ...وبقلب مليء بالصبر انتظرت لقياك وذقت مرارة غيابك في كل يوم من الاربعة أشهر الماضية والآن لا أريد للغد أن يأتي ...ولا أريد أن أراك نعم ....لا أريد أن أراك...~”
“كنت يوما ما اجمل احلامي وانا اشدد على _كنت_والان حتى اجمل احلامي بك اشعر بها ك كوابيس تخنقني وتقبض على انفاسي كم اتمنى ان انتزعك مني وبقوة كم اتمنى ان اكرهك كم...وكم...وكم...”
“مشكلتي تكمن في أني ملطخة بأحلام مستحيلة بذكريات منتهية الصلاحية بجثث أحبة قابعة في قلبي مشكلتي تكمن في ذاكرة لا تنسى ولا تمل طرح الأسئلةفي غابات وهم متشعبة بين أضلعي مشكلتي أنت,..أنت مشكلتي ...!!”
“ليتهم يستطيعون إختراع صابون للروح ،، يطهرها من الغل والحقد والقذارة .!.”
“لَا شَيء يُسعِدني أَكثر مِن تَقاسُم لَحظة سَعادةٍ وجُنونٍ مَعك.~♥”
“الغَائب حَتماً يَعود ولَكِن ..عِندما يَنفَذ رَصيدُ الانتِظار بِداخِلنا.!.”