“قَاسِيَةٌ حَد المَوت ،تِلكَ اللَحظةَ التَي تَكتَشِفُ فِيها أَنك كُنتَ يَوماً مُثِيراً لِلشَفَقَة ..! أَنَ الجَميع صَافَح جُرحَك ..وأَلَمَك حَتى أَصبَح مَشاعَاً .!. أَن كُل مَن هَب ودَب رأَى انكِسارَك وشَرِبَ نَخبَ حُطامِك .. أَنَهم جَميعاً وَقفو مَكتوفي الأَيدي أَنهم استَغلو طِيبَتَكَ وعَفَويَتك ، واعتَبروها مُجرد سَذاجَة وغَباء ..!! أَنهم استَعدو جَيداً للاستِمتَاع بِمشاهَدة تراجِديَا جُرحك .. أَنهم لَم يُكَلِفو أَنفُسَهُم عَناء الوُقوف إِلى جانِبِك أَو عَلى الأَقل غَض أبصارِهم عَن نَزفِك .!. الآن ..إِغتَسل مِن كُلِ ما كَان ، زَمن السَذاجَةِ انتَهى ووَلّى .. يا أَنتُم \ يَنتَظِرُكم اليَوم وَجهٌ آخر لَم تَعتادوه ولَن تَفعَلوا أَبَداً .. وجَهاً لَن يُكَلفَ نَفسهُ عَناء مُسامَحَتِكُم .فَهذا اَقرَب ما يَكون للمُحال ..”
“كرهت الصباحات التي تعبث بثنايا الذاكرة فترسم لنا حجم خسائرنا .. صباحي فقد..”
“كُل الحِكايات لَها عُمر .. فكما المَرأَة لا تَستطيع أَن تَتحفظ بطفلها أَكثر مِن تِسع شُهور كَذلك حِكاياتنا يُكتب لَها البَقاء لِوقت محدد”
“يؤلمني القَدر عِندَما يَلعَبُ لِعبَتَهُ تِلكْ.. فَيَجمَعَنا مَع مَنْ كانو قِطعَةً لا تَتَجَزأ مِن الرَوح في أَخطَرِ الأَمكِنةِ عَلى ذاكِرَتِنا الهَشَة فَيُحَطِمُ ما تَبَقى مِنا مِن فُتات الإنسانِيةَ والمَشاعِرْ تِلكَ الَتي كُنا مُنذُ زَمن نُحاوِلُ تَجميعَها ولَصقَها بِضَماداتِ النِسيانْ .. فتتعثر الحواس..ويتسع الفراغ”
“عَبثاً أُحاول كتابة نَص مُحايد لا أُسرب إِليه بَعض "مِني ومنه" فكُل الشُخوص في حِكاياتي تُصبح "نَحن" وكُل الكَلمات تَكتسي بِمذاق حِكايتنا.. فكُل الرِجال في حُروفي "أَنت" وكُل عِطرٍ هو عِطرك وكُل هَمسه هي صَوتك”
“لَن أُسجَن في قَلب أَحدهم حَتى لَو كآن الجَنة”
“أَيعقل أَنْ تَكونَ أَنت أُمنيتي الوَحيدة ولا تَتحق.!. أَيُعقل أَن تَكون حُلمي الوحَيد وتُوهب لِغيري.. أَيعقل أَن تَنفجر كَفقاعة في الهَواء كأَنك يَوماً لَم تَكُنْ..!”
“يؤرقني أَن أَفكر ماذا سأَكتبُ بَعد أَن أَنساك.. وكيف سَتتَعري حروفي مِنك .. و يَهدأَ صَخب مُفكرتي ..”
“قِفْ لَحظة عِند مآضيك..~ وأَذكُر أُنثى كآدت تُفني عُمرها لِتُرضيك..~ .... أُنثى "أَكبر "أَحلامها "أَنت" أُنثى كآنت مُوقنة يَوماً "سَتُزف لَك"...~ أَن تَطعن فِكرتها تِلك يَعنى أَن تَتعدي عَلى أَغلى أَحلامها...~ .... لَكِنكَ رَحلت..~ تَركتها خلفك وحيدة كشجرةٍ مهجورة تَصفعها ريح الغِياب.~ .... عُد سَيدي خُذ الغياب..~ وخُذ مَعك ما خَف حمله مِن ذِكريات ..~ فهي الآن ما عادت تذكرك..~ وما عُدت تَعنيها..~ ما عادت تَجلس على مَقعد الغياب ..~ سَتنسى مَحطتك ..~ سَتفوّت القِطار ...~”
“بَعدَ تَلقي الكَثيرِ مِنَ الصَفعات الَتي تتَوالى عَلى هَذا الخَد الذي أَدماه اللَطم .. لا نَعود نَدرك أَهم يَستحقون كُل هَذا الحُب الذي اختَلقوه في أَنفسنا وتَشبثت جُذوره بِقسوة في قُلوبنا ؟؟ أَم نَحن بِسذاجَتنا مَن أَوقعنا أَنفسنا فِي رِمال مُتحركة تَسحبنا مَعها إِلى حافَة الهَاوية..”
“أَشياءٌ كَثيرةَ مِنْ حَولي تُغري قَلمي ..تَستفِز تِلكَ الكَلِمات بِداخِلي لتتَرتَب عَلى ورق كَمعزوفةٍ موسيقِيَة .. تَبدأُ سُلمها بِتلكَ الغارِقة فِي حُلم وَردي وحُبٍ واعِد والأُخرى أَكبَرُ هُمومها دَرجاتٍ ونَجاح تَحصده في حَياتِها وهناك...أُخريات مجتمعاتٍ عَلى أمور يَتسامَرن بِها قَدْ تَكون ضَرباً مِنَ الجُنون .. "هُم" يَنهَشون بَعضَهم بَعضاً بِكلماتٍ لاذِعة أَما .."هو"باذِخُ الحُزن لا أَكثَر يَترفعُ عَن فُتات فَرحٍ يَقتات بِه يأَبى كِبريائَه أَن يَنحني ل "التِقاطِه" يَنتظرُ غَنيمةٌ فرحٍ كبرى تأَتيه بِها إِحدى الغَيمات..تَكفيه لأَطول وَقتٍ ممكن.. وفي النِهاية "أَنا " أَكتُبهم هُنا بابتسامَةٍ ساخِرة مِن تَناقض الحَياة ..”
“لآ إَدري لِما تَحرمِنا الحَياة مِن مَوعد مَع ما نُحِب .~ وتُهدينا مَواعيد لا نِهاية لَها مَع كُل ما نَخشى .~ وبَعد أَن يَشيخ أَمل اللِقاء .~ تُقدم لَنا حَضورهم الباذِخ اللذي أَقرب ما يَكون استفزازاً للحزن القابِع في دآخِلنا...~”
“طآلَتْ مُدةُ مَرضي بِك..والآنْ أُعذُرني سَيديْ لَقدْ شُفيتْ”
“هذآ المَساء ... نَظرت في المرآة فَلم أَتعرف لِنفسي... أَشعرتم بِهذا الشُعور مُسبقاً..؟؟ مرعب جِداً ... فعِندما يَطعننا رحيلهم ... فلا نَعود نَشعر بِما حَولنا.. والإرهاق يَطغو على مَلامحنا ... فتتغير وجوهنا ...تَبدو عليها ملامح شاحبة.. تَجعلنا نَبدو أَكبر بِكثير مِن عمرنا .. آآه يا أَحبة لو تَعلمون كَم أَرهقني رَحيلكم”
“سَريَري كَئيَب ، .. وَ وسادتي مُبللة بـالمطر ، .. عيَوني حَزينة ، وحبري يرفضني”
“قُل للوَجع انْ يَكفّ عن فركِ جسدي ،اريدُ ان انام”
“كَلما رَحلت ...لأَنساك.. . هَذيت بِك أَكثر..~”
“يطرق الحنين بآبي..بَعد أَن يسدل الليل ستاره..~ فأَجلس على شُرفتي أراقب السماء .. متمنية من الله ان تكون هناك في الجانب الآخر من المدينة تَفعل الشيء ذاته..~ تَذكرني..~ تشتاقني..~ تُحادث النجوم عَن طِفلتك المدللة..~ تَكتبني كَما أَكتبك الآن..~ تَعزفني لحناً شرقياً..~ . . . أحاول عبثاً أن أغافل نفسي لأأنام.. فَيلدغَني حَنيني لَك ليُوقظني..~ . . قآسية هي المساءات التي لا تحملك إليّ.. مظلمة ...بآهتة ...وهادئة دُخان الحَنين يَكاد يَقتلني..~ والشَوق في الليل يَكون مُظلم أَكثر قاس أَكثر”
“يسألوني ماذا بِك؟؟ ما الذي يَحدث؟؟وما الذي يُزعجك؟؟؟ . . ولكن ماذا اقول لهم ؟؟بماذا أجيبهم؟؟ أأخبرهم أني اشتاقك حد الجنون واكثر...!! أني احتاجك في كُل ثانية ..~ أن حنيني لك يكاد يمزقني..~ . . أخبرني أنت ماذا أقول ..~ أأقول لهم أنني ارتشفك مع قهوتي صباح مساء.. أن صورتك ترتسم لي أينما نظرت ..!! أنني من هيامي بك أصبحت أراك في عيني كلما نظرت في المرآة.....!! أنك صرت تسكن خلايا جسدي وبدأت ملامحك تَظهر عليّ...~ أنني كلما مسكت بقلمي ذكرتُك...~ . . . احترت ماذا اقول فاخترت ان اصمت ... فقط أصمت .. عل صَمتي يقتلني او يأتيني بك يَوماً..~”
“لآ شيء أَقسى مِن أَن أَراقبك تَرحل بصمت ...!! ولا اَجرؤ حَتى على قَول كَلمة وداع..!!”
“يأَتي المَساء مُظلما ..\\~ فَيذهَب الجَميع لِنومه ...\\~ الأ البَعض يَدخلون عَشهم الصَغير..فَيخلعون عَنهم ثَوب القُوة والكِبرياء ..~ يَتكورون في زاوية السريرْ..~ ويَبدؤون تراجيديا حَياتهم ..~ يُقلِبون شَريط الذِكريات..~ هُنا كُنا ..ضًحكنا..لَعبنا ..~ تلِك الشَجرة التي حَفرنا عليها أَحرف أَسمائنا..~ وعُلبة الموسيقى التي دَفناها في الحَديقة...~ بَعض الصُور ..والوجوه التي غابت ...ولن تَعود..~ يَكاد يَقتلنا الحَنين والشَوق..~ نَذرِف دُموعنا بحَرقة..حَتى يأَتي الصَباح..~ فنَعود لنُخبِئَ تِلك الخَيبات مِن جَديد بِغطاءَ الكِبرياء ..~ لِنتظاهر بالقَوة والعَزم”
“أَتعلم أَكثر ما يُخيفني يا سيدي... أَنْ أَموت وَحدي... في رُكني المُظلم بَين حُروفي وخَربشاتي ودَفتر مُذكراتي... وأَنت لا تَعلم بالأَمرِ إِلا صُدفة ...”
“أَتراه يَعلم كَم أَحتاجه..؟؟ كَم أَحتاج لِقبسٍ مِن نوره.. كَم أَحن لأشتعال عَينيه .. يُذيب ثَلج الغياب.. الذي بَدأ يَنهش جَسدي النحيل..”
“يا أَنت:مآآآ فائدة الوعود.. إن كانت لا تُسمن ولا تُغني من جوع؟؟”
“أُريد أَن أَتنفس هَوائاً ... نَقيييياً مِنك..!!”
“حِينما أَبدأُ يَومي عَلى أَمل أَن لقاءك وأَرتدي أَجمل ثِيابي .. وأَغرق نَفسي بِعطري الذي يُصبح شَهداً حين يَعبق في رئَتيك.... ثم أَعود بخيبة دون أَن أَراك.. عِندها حقاً أَشعر بأَن السماء لفظتني مِن رَحمها وأَلقت بي إلى سابع أَرض حَقا انا حَزينة جداً وكل ما احتاجه هو أَن القي بنفسي على سريري لاحتضن وسادتي وابكي”
“يَمُرُّ الحُب بجانبنا كُل صَباح فلا نَحنُ نُصافِحهُ ولا هُو يُلقي السَلام ..!~”
“بائِعَةُ الكِبريت يا سادة ../ ماتت حُزناً لا بَرداً ..!”
“لم يكن ذنبنا أنهم حطموا كل توقعاتنا وتفاصيلنا الجميلة ..! لم يكن ذنبهم أننا انتظرنا قدومهم ..!”
“و يَبقى شيءٌ من عَبق الماضي عالقٌ بنا رُغم الزَمن .. !!شيٌ تَعجز يَد النسيان أن تطاله ..”
“في جوف الليل نرفع للسماء دعوات صادقة ، لأشخاص حولنا لا زالوا يحتفظون بطهرهم و نقائهم رغم تلوث الحياة”
“عندما أشفى منك ، سوف تتورط أنت بي أكثر ..!”
“يحدثُ أَحياناً أن أقرأ حروفي ، أجِدُكَ ..و لا أَجِدُني !”
“كأن ما كان بيننا حلم و انتهى”
“والله لو طرقت رأسك في جدار الرجاء عمرا و فرشت طرقات أيامي زهرا ،ما أعدتك إلى قلبي من جديد ! الثالثة ثابتة كانت الفرصة الأخيرة ! و الله إلى قلبي لن تعود”
“سأحرق قلبي إذا ما سولَّت لهُ نفسه إعادة التفكير بك !”
“بوسعي أن أتغاضى عن كل ما حدث .. أن أتجاهل هذا الحزن الذي يستلقي بجانبي على السرير .. أن أنفض عن وجهي ملامح الانكسار و التعب .. أن أرتدي ابتسامتي الباهتة المستهلكة .. أستطيع أن أفعل أي شيء إلا نسيانك !!”
“على الأقل ، ظاهرياً أَبدو بخير ، هذه الغمامة السوداء الساكنة بداخلي لا تَظهر أمامهم !”
“لا شيء يرمم ما انهار بيننا لا شيء”
“في زَمنٍ كَثُرت فيهِ الكلماتُ المُنمقة ، المُفخخة ، المُستترة بعباءة الطيبة و النقاء.. ساترِةً كُل خُبث الدنيا ، يكون الصمتُ هو السلاحُ الأمثل لمقاومةٍ ما يَحصُل !”
“أكره الأشياء التي كنت أحب بعد أن أحصل عليها ! تماما كما يفعل الاطفال بعد حصولهم على الدمى التي بكوا من أجلها ..!”
“أكره أن أشعر أنني محتجزة داخل قوقعة ! أريد الحرية !”
“لا أكاد أسمع صدى صمتي”
“أنا هنا /وحدي .. الجميع رحلوا تغيروا .. عادوا من جديد لا يشبهون أنفسهم .. لم أتغير لا أزال كما في السابق !”
“حديث الليلة الماضية قابع على طاولة اللقاء التي تفرش ذراعيها ما بيني و بينك !”
“تجاهلت مواعيد اللقاء حتى صار الصباح مثقلا بانتظار الحضور”
“سأترك القلق و الحزن على مشجب اللامبالاة و أمضي =)”
“أشتاق أن أنزف على أوراقي كثيرا من الأحرف”
“ذاكرتي باتت شيخا طاعنا في السن لا يمل من سرد الحكايات القديمة ذاتها .. !”
“مر زمن من الغياب قبل هذا اللقاء الفوضوي .. على عجلة من أمرك تعيد فتح مخطوطات الذاكرة القديمة .. تنثر الياسمين على ما تبقى من الحكاية . نقطة وينتهي الأمر .. !”